دعا عمرو موسي المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية والأمين العام السابق لجامعة الدول العربية لضرورة تغيير السياسه المصرية بحيث تساند الثورات العربية، وأضاف خلال لقائه قيادات حزب الوسط: »رئيس وزراء تونس الحالي قال لي أن ثورة تونس كادت تنتهي ويتم القضاء عليها لولا قيام الثورة المصرية». وقال موسي إن ثورة تونس ومصر تنم عن حركة تغيير كبيرة يرصدها التاريخ ولا يمكن العودة إلي النظم التي كانت موجودة قبل ذلك ولابد من إقامة نظم ديمقراطية حقيقية بحيث يشمل التغيير كل الدول العربية والشرق الأوسط كله. وبخصوص اختيار اللجنة التأسيسية لوضع وصياغة الدستور الجديد قال المرشح الرئاسي: «لو كان الامر بيدي لدعوت لانتخابات لجنة تأسيسة من الشعب». وفي سياق متصل زار موسي القليوبية مسقط رأسه وقال خلال لقائه أهالي المحافظة: »الدستور المصري ليس قطاعاً خاصاً حتي يقوم بإعداده مجموعات مختارة دون انتخاب، وتابع، «اجراء الانتخابات الرئاسية اولا يمكن أن ينقذ مصر». واعلن موسي رفضه الانتماء لأي تيار سياسي بقوله: «انا مرشح مستقلا وسأظل مستقلاً ولن اترشح عن أي حزب للترشح للرئاسة وسأكتفي فقط بالحوار مع كل القوي السياسية». وقال: الرئيس القادم يجب أن يبدأ عمله بإنهاء قانون الطوارئ وطرح رؤية اقتصادية ومراجعة كل الملفات عبر ورش عمل متعهدا بتخصيص بدل البطالة بحيث يكون 50% من الحد الأدني للأجور. وانتقد موسي إغلاق معظم المصانع ابوابها بسبب السياسات الاقتصادية والصناعية الخاطئة مما أدي إلي تسريح العمالة بسبب الخصخصة وتصفية الشركات الحكومية الكبيرة.