علمت "الجمعة" أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المستقل للرئاسة يحمل جنسية قطرية بجانب جنسيته المصرية، وهو ما يخرجه من سباق الرئاسة، لمخالفته الشروط، وقد يعرضه للتحويل إلى النيابة بتهمة التزوير في أوراق رسمية. وقد أكد مصدر للجمعة ان أبو الفتوح حصل على الجنسية في تسعينيات القرن الماضي، بصفة استثنائية من أمير قطر، حسب المادة السادسة في قانون منح الجنسية القطري، والذي يتيح له – استثناء – أن يظل محتفظاً بجنسيته الأصلية، لتسهيل عمله في جهود الإغاثة الدولية، وأنه لم يستعمل هذا الجواز منذ حوالي 10 سنوات.