كشف الدكتور وحيد عبدالمجيد، منسق التحالف الديمقراطي ووكيل لجنة الشئؤون الخارجية بمجلس الشعب، أنه كان هناك اتفاقا مبدئيا بين الإخوان والمجلس العسكري للتفاهم حول رئيس توافقي، وكان اسم خيرت الشاطر، مرشح الجماعة للرئاسة، مطروحا مثل منصور حسن، الذي تراجع عن الترشح بسبب استحالة تسويقه داخل الجماعة. أضاف في لقاء، اليوم الأربعاء، مع الإعلامية جيهان منصور ضمن برنامج "صباحك يا مصر" على قناة دريم، إن الإخوان الآن في لحظة ارتباك كبيرة، وفي الأسابيع الأخيرة حدث اختلال في أدائهم، مؤكدا أن حالة الموائمة السياسية بين الإخوان والمجلس العسكري انتهت، وأن أي طرف منهما إذا اتخذ قرار بالتصادم مع الطرف الآخر فإنه بذلك يهدم المعبد فوق الجميع. ورأى عبدالمجيد، أن فرصة "الشاطر" في الفوز ليست مضمونة وليست كبيرة، خاصة إذا استمر حازم صلاح أبو إسماعيل، في السباق الرئاسي. وأكد عبدالمجيد أن موضوع حل البرلمان أسطورة لأن قانون الانتخاب المطعون عليه محصن بالمادة 38 من الإعلان الدستور التي تم تعديلها في سبتمبر الماضي.