كشف الدكتور وحيد عبدالمجيد عضو مجلس الشعب وعضو الجمعية التأسيسية للدستور فشل حزب الحرية والعدالة والنور في إقناع المنسحبون من تأسيسية الدتسور موضحا أنهم رفضوا ما طرح من أن التصويت على الدستور سيكون بنسبة 60%، وأن وثيقة الأزهر ستكون مرجعية للدستور، وكذا استبدال بعض الإسلاميين ليحل محلهم عدد من القوى السياسية الأخرى، إلا أنهم رفضوا العرض. وشدد عبدالمجيد على أن شرعية الجمعية مهددة لأن عددا من فئات الشعب غير ممثلة فيها ومنها الأزهر والكنيسة مشيرا أن هناك اقتراحا سيقدمه قد يكون خطوة للأمام، هو أن تعلن الجمعية التأسيسية التزامها التام بوثيقة الأزهر لأنها تحظى بإجماع كامل من الجميع ويكون مكتوبا فى صورة وثيقة ترسلها الجمعية إلى كل الجهات التى وقعت على وثيقة الأزهر بنص واضح لا لبس فيه.