أكد الدكتور محمد سليم العوا بأنه لا صحة على الإطلاق للشائعات التي تتداول على مواقع التواصل الإجتماعي، بسبب تصريحات من أحد رجال الأعمال، بأن والد الدكتور العوا كان يحمل الجنسية السورية مؤكدا أن والده والدته لم يحمل أي منهما أي جنسية سوى الجنسية المصرية. قال أن حقيقة الأمر أن جده عبد الله سليم العوا ينتمي إلى أسرة العوا الشامية التي لا يزال العدد الأكبر من أبنائها يعيش في دمشق ولها فروع في مختلف أنحاء العالم وقد اختار جده أن يقيم في مصر منذ الربع الأخير من القرن التاسع عشر (حوالي عام 1880 / 1881) فأقام في الإسكندرية، وتزوج فيها من سيدة أصلها من سوهاج في صعيد مصر، وأنجب في الإسكندرية جميع أبنائه وبناته. أشار إلى أنه لم يكن في مصر آنذاك قانون للجنسية، وكانت كل الدول العربية تحت الحكم العثماني ثم صدر أول قانون للجنسية في مصر باعتبار كل مقيم على أرض مصر يوم 1 / 1/ 1914 مصري الجنسية، فشمله هذا القانون. وبذلك كانت الجنسية المصرية هي الجنسية الوحيدة التي حملها جد الدكتور محمد سليم العوا، لأنه كان قبل ذلك "رعية عثمانية" شأنه شأن سائر المشمولين بحكم الدولة العثمانية التي لم تكن فيها جنسيات على أساس بلد الميلاد أو الإقامة على النحو المعروف حديثا، ولم يكن في الدولة العثمانية - أو في أي جزء منها – قانون للجنسية غير القانون العثماني. قال توفي جدى الدكتور عام 1942، وأبى ولد عام 1903 فشمله هو الآخر قانون الجنسية المصرية المذكور، وتوفي عام 1983 دون أن ينتسب هو أو أي من أبنائه إلى أي دولة أخرى و يحملوا جنسيتها وبذلك كانت الجنسية المصرية هي الجنسية الوحيدة التي حملها طول حياته.