احتلت السيارات التي تدار بالكهرباء النظيفة قلب سوق صناعة السيارات الذى يقدر بحوالي 20٪ من السيارات الجديدة بدءا من عام 2020 وسوف تكون النسبة ما بين 30 و 40٪ بحلول عام 2025حيث تعمل هذه السيارات ببطارية عناصرها قابلة للشحن وصلاحيتها قابلة للتمديد أو ببطارية تعمل بخلايا الوقود. كما اهتمت الحكومة الفرنسية ورجال الصناعة الفرنسيين اهتماما كبيرا بهذا الموضوع نظرا لحرصهم على الاعتبارات البيئية ومحاولاتهم لتعزيز القدرة التنافسية لهذا القطاع و تأمين الاستقلال في مجال الطاقة. كما الأسطول الفرنسي للمركبات الخاصة والمركبات الخفيفة التى تعمل بالكهرباء 15000 وحدة محتلة يحتل المركز الثالث على مستوى العالم بعد الولاياتالمتحدة واليابان ويتضمن الميثاق الذى تم التوقيع عليه فى سبتمبر 2011 من قبل وزير الصناعة مع رجال الصناعة والمهنيين 10 التزامات من جانب هؤلاء يجب عليهم أخذها فى الاعتبار عند عرضهم على العملاء لمركبات عديمة الإنبعاثات الكربونية وكذا كل ما يتصل بها من منتجات وخدمات. ويتمثل ذلك في مستوى الأداء والجودة وسهولة الاستخدام وأنظمة السلامة والأمان. ويشترك في هذا العمل شركات الطرق السريعة ومشغّلى أماكن انتظار السيارات ، كما يشترك فيه أيضا التجار والموزعون.