يشارك كبار الوزراء والمتحدثون الدوليون في مؤتمر يورو منى مصر يومي التاسع والعاشر من أكتوبر من خلال إلقاء عدد من الكلمات والعروض التوضيحية التي تتناول تقييمهم للوضع الراهن. وتعد هذه هي المرة الأولى التي تجتمع فيها الجهات الاقتصادية الفاعلة في جميع القطاعات على منصة واحدة لتنادل وجهات نظرهم حول القضايا الأكثر إلحاحا التي تواجه مصر ومستقبلها منذ تعيين حكومة الرئيس محمد مرسي. وتعليقاً على مؤتمر هذا العام، صرح ريتشارد بانكس، مدير مؤتمرات يورومنى الشرق الأوسط: "نحن سعداء بحرص العديد من واضعي السياسات وصناع القرار على المشاركة في المؤتمر الذي طال انتظاره والذي يعد أول مؤتمر يعقد منذ الثورة". تابع:" وسوف تكون المناقشات مهمة بين الوزراء والمشاركون خلال المؤتمر ليس فقط لمصر بل للمجتمع الدولي ككل". تضم قائمة المشاركين في المؤتمر الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء و ممتاز سعيد، وزير المالية و أسامة صالح، وزير الاستثمار والمهندس هاني محمود، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وغيرهم من المسئولين الحكوميين. وبجانب كبار ممثلي الحكومة، يشارك في المؤتمر أكثر من ألف وفد من بينهم ممثلو القطاع الخاص والممولون والمستثمرون والقادة السياسيون والأكاديميون. بالإضافة إلى مجموعة من كبار المتحدثين الدوليين في مجالات التمويل والاستثمار لتقديم وجهات نظرهم حول الوضع الراهن ومستقبل مصر،تحت شعار "إعادة نشاط الاقتصاد المصري، وتعميم فوائد الاستثمار". وتتمثل أهداف المؤتمر في تقديم رسالة إيجابية للمجتمع الدولي مضمونها أن جميع المشاركين في بناء الاقتصاد المصري متفقون على الحاجة للاستثمار والفرص المتاحة في مصر، وأهمية استفادة المجتمع ككل من النمو الاقتصادي. وكان من المقرر عقد المؤتمر يومي 25 و26 سبتمبر، ولكن تم تأجيله ليومي 9 و10 أكتوبر لتمكين عدد أكبر من الوزراء من المشاركة. تعد مؤتمرات يورومني، مؤسسة رائدة عالمياً في تنظيم مؤتمرات خاصة بأسواق رأس المال والاستثمار عبر الحدود، وتحظى المؤسسة بتاريخ طويل وناجح من العمل في مصر نظراً لاستقلالية سياسة التحرير والإيمان بأهمية دعم الشراكات من أجل تعزيز الاقتصاد والمجتمع المصري.