استنكر الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية، ما نشرته مجلة "تشارلي إبدو" الفرنسية الساخرة من رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم في عددها الصادر اليوم الأربعاء. وقال المفتي، في بيان له عصر اليوم، إن مثل هذه الأفعال لا طائل من ورائها إلا تأجيج الكراهية بين الناس باسم "حرية التعبير" رغم بعدها التام عنها، داعياً المسلمين في فرنسا إلى عدم الاستجابة لهذه الاستفزازات، وأن يعبروا عن غضبهم بطرق سلمية، وإتباع السبل السلمية والقانونية لمقاضاة هذه المجلة، ومن قاموا بشر هذه الرسوم المسيئة. من جانبه كشف الدكتور إبراهيم نجم، المستشار الإعلامي لمفتي الجمهورية، عن أن دار الإفتاء بصدد التنسيق مع صحيفة "لوموند" الفرنسية، الأوسع انتشاراً في فرنسا، لنشر مقال "النبي محمد رحمة للعالمين"، وذلك ضمن حملة دار الإفتاء التي بدأتها للتعريف بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم لدى غير المسلمين في أمريكا وأوروبا، وكان أولها المقال الذي نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأكثر انتشاراً في أمريكا والعالم، لفضيلة مفتي الجمهورية بعنوان: "النبي محمد رحمة للعالمين"، ضمن سلسلة مقالات سيتم نشرها.