قالت رئيسة منظمة تونسية، تُعنى بمناهضة التعذيب في البلاد، اليوم الثلاثاء إن التعذيب أصبح ظاهرة منتشرة في تونس بعد الثورة، محذرة من أن استمرار هذا الوضع من شأنه أن يعرقل جهود استعادة رموز النظام السابق الفارين خارج تونس. جاء تحذير راضية النصراوي رئيسة منظمة مناهضة التعذيب، بعد أن أعلن محامون، أمس الاثنين، وفاة رجل اسمه عبد الرؤوف الخماسي، بعد تعذيب بيد قوات أمن، وهذه أول حالة وفاة تُعلن بعد الثورة التي أطاحت بالديكتاتور السابق للبلاد زين العابدين بن علي، الذي استعمل التعذيب ضمن خطط لتركيع خصومه السياسيين.