صرح صلاح عبد المقصود وزير الإعلام، خلال جولته اليوم الاثنين، في استديوهات الإذاعة، أن أجيالاً عديدة أثرت العمل الإعلامي من بناء ماسبيرو، وانتشرت وأثرت كل إذاعات العالم الإسلامي والدولي؛ فالإذاعة المصرية هي أقدم وأكبر إذاعة في الوطن العربي والإسلامي، ولدينا رواد كبار يثرون العمل الإعلامي دائمًا. وأضاف عبدالمقصود:"الشعب المصري قد بدأ العبور إلى المستقبل الزاهر، والمرحلة القادمة لن تشهد وساطة ولا محسوبية ولا مجاملة، بل ستشهد تطبيق العدالة والمساوة، وتحقيق أهداف ثورة يناير المجيدة" .... وأشار إلى أن الإعلام المصري سيكون هو الأقرب للشعب المصري، فلا حسابات مع قوى ولا أطياف ولا مال سياسي ولا تحالفات سياسية ولا صراعات حزبية، وإنما إعلامنا هو للشعب ولمصلحة الشعب". وتعتبر هذه الجولة هي السادسة للوزير بالمبنى، تفقد خلالها استديوهات الإذاعة، والتقى مع العاملين بقطاعي الهندسة الإذاعية والإذاعةن واستعرض تطوير الاستديوهات ونقل المعدات القديمة إلى متحف الإذاعة، وطالب باستكمال تطوير ثمانية استديوهات إذاعية، وتطوير المكتبة الرقمية والحفاظ على تراث الإذاعة، خاصة البرامج واللقاءات الخاصة بالإعلام، وكذلك المسلسلات الدرامية القديمة. كما أكد عبد المقصود، على أهمية التدريب الراقي والمتقدم للعاملين، واستمع إلى شرح من مشرفي الاستديوهات ورؤساء الشبكات حول التطوير واحتياجات القطاع، وكذا تشكيل اللجان الفنية ومبادرة اكتشاف قراء القرآن الكريم. واستعرض الشرائط القديمة، والتى تم نقل نصف مليون شريط منها إلى وسائط حديثة؛ للحفاظ عليها وكذا تم نقل 27 ألف ساعة من 250 ألف ساعة تراث إذاعي، مطالبًا العاملين بالعمل على حفظ هذا التراث الهام. وفي استديوهات الدراما، استمع إلى مقاطع درامية ضمن مشروعات لطلبة الإعلام، كما تفقد استديوهات إذاعات الشباب وصوت العرب والقرآن الكريم، وطالب بسرعة ربط الاستديوهات واستكمال شبكة الإنترنت، وتحديث باقي الاستديوهات.