صرح حمدين صباحى المرشح السابق للرئاسة ان الهدف من تأسيس حزب التيار الشعبى التعبير عن مشروع الوطنية المصرية وقيم العدالة الاجتماعية وتحقيقا لاحقية نصيب المصريين فى السلطة والثروة معربا عن تأييده لفكرة التحالف والوحدة بين القوى المدنية متمثلا فى انضمام حزب الدستور برئاسة البراداعى للتيار الشعبى . ومن ناحية اخرى, اعرب حمدين عن رفضه الانضمام لاحزاب الاسلام السياسى مؤكدا فى نفس الوقت ان الاخوان ليسوا خصوما ولكن متنافسون فى العملية السياسية. واكد صباحى ان الزعيم عبد الناصر هو اول من حقق شعار العدالة الاجتماعية الذى اصبح مطلب من مطالب ثورة يناير موضحا انه قبل ان يمر مائة عام على تولى ناصر الحكم اصدر قانون الاصلاح الزراعى والذى اعاد للفلاح حقوقه وكرامته بأعطاءه حق ملكية 5 افدنة وبالتالى حول الفلاح من عبد ومستأجر الى سيد ومالك. وقال صباحى ان مصر تحتاج اصلاح زراعى جديد وتعمير مساحات صحراوية وايضا ثورة اجتماعية شاملة تحقق انجازات واقعية يلمسها المواطن بعد اعتياده سماع الكثير من الشعارات موضحا ان الشعب غير محتاج اخلاق جماعة الاخوان فى شىء وانما ينتظر منهم سياسات عادلة وذلك يتحقق ب تطبيق الحد الادنى والاقصى للاجور وحماية المستهلك من رفع الاسعار وغيرها من اجراءات تنطلق من كيان اقتصادى قائم على نظام مختلط يجعل الفقير يغتنى وليس الغنى يفتقر. واختتم حديثه حول موقفه من قرض صندوق النقد الدولى , مبديا رفضه لتلك القرض قائلا أن هناك كثير من البدائل الوطنية المتاحة ولكن لم يتم النظر اليها مثل ترشيد الدعم للطاقة على الصناعات الكبيرة , وضم الصناديق الخاصة , وفرض الضرائب التصاعدية بنسبة لاتزيد عن 30 % بالاضافة الى ضرائب البورصة فضلا عن ودائع المصريين فى البنوك والتى تقدر ب 400 مليون دولار , مضيفا ان هذا القرض سوف يفرض شروط على مصر مثل رفع الدعم مؤكدا ان اسبانيا واليونان كانتا خير مثال على ذلك بفرض عليها شروط تقشفية.