قال المهندس هانى محمود وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ان الحكومة اوشكت على انهاء ازمة جامعة النيل مضيفا ان وزارة التعليم العالى ستعقد اجتماعا بعد غد الثلاثاء يشارك فيه اطراف الازمة لحل الخلاف واضاف محمود ان هناك مقترح سيتم عرضه على الاجتماع بان يتم تخصيص مبنى من مبانى الجامعة الثلاثة لمساعدة الطلبة على بدء عامهم الدراسى فى موعده المقرر ودون تاخير لحين الوصول الى حل نهائى للازمة بين الجامعة والدكتور زويل واشار وزير الاتصالات الى ان الحكومات السابقة ساهمت فى هذه الازمة عبر منح اراضى الجامعة لمشروع زويل رغم ان الجامعة كمشروع علمى نحتاج اليه ولا يجب التفريط فيه لافتا الى ان الدكتور عبدالعزيز حجازى رئيس مجلس امناء جامعة النيل ووزير التعليم العالى سيشاركون فى اجتماع غدا الثلاثاء فى محاولة لحسم الازمة والحفاظ على مستقبل الطلاب وقال الوزير ان الجامعة انشئت كمشروع بحثى غير هادف للربح، وأن تدار بطريقة مستقلة بعيدا عن البيروقراطية وأن تعمل الجامعة على جذب العقول المصرية المهاجرة للتعاون معها، وأن تعمل على جمع التمويل اللازم لها من خلال الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدنى والشركات العاملة فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهو ما تم فعلا بداية من تأسيسها عام 2006 وتابع ان رئيس الوزراء الاسبق احمد شفيق اصدر فى فبراير 2011 قرارا بنقل ملكية مقر الجامعة بمدينة الشيخ زايد إلى صندوق تطوير التعليم التابع لمجلس الوزراء، ثم قام الدكتور عصام شرف فى أكتوبر 2011 بتخصيص هذا المقر لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا وطالب وزير الاتصالات اطراف الازمة بضرورة الوصول الى حل سريع يسهم فى الحفاظ على مستقبل هذه الجامعة وبما لا يتعارض مع مشروع زويل باعتبار ان كليهما مشاريع علمية تخدم المجتمع