أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، أن مناورة أمريكية إسرائيلية على الصواريخ ذاتية الدفع، كانت قد تم تأجيلها حتى هذا الخريف، ستضم عددا من العسكريين الأمريكيين أقل مما تم التخطيط له في باديء الأمر، ولكن الوزارة رفضت تقريرا لوسائل الإعلام يصور هذا القرار على أنه علامة على عدم الثقة الامريكية. ويجري التخطيط لهذه المناورة وسط حرب كلامية متصاعدة في وسائل الإعلام الإسرائيلية وتقارير أفادت بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إيهود باراك يبحثان شن هجوم من جانب واحد على إيران لتدمير منشآتها النووية، وحذرت واشنطن إسرائيل من فعل ذلك بمفردها. وقال اللفتنانت كولونيل جاك ميلر المتحدث باسم البنتاجون "ستظل مناورة "التحدي الصارم -12" أكبر تدريب دفاعي للصواريخ ذاتية الدفع بين بلدينا وزيادة كبيرة من الحدث السابق في 2009.. المناورة لم تتغير في نطاقها وستشمل نفس أنواع الأنظمة وفقا لما تم التخطيط له". وقال ميلر إن العلاقات الإسرائيلية- الأمريكية قوية وأن التحدي الصارم "علامة ملموسة على ثقتنا المتبادلة."