أكد روبرت هورماتس، سكرتير الخارجية الأمريكية، أن إقدام مصر على توقيع اتفاق قرض مع صندوق النقد الدولي خطوة مهمة وأن أمريكا ستدعم ذلك مشيرا إلى أن إبرام الاتفاق سيفتح الباب لمجيء استثمارات خارجية ولحفز الاستثمارات المحلية وللحصول على منح وقروض أخرى كما سيتبعه قيام البنك الدولي ومؤسسات دولية وإقليمية أخرى بتقديم مساعدات لمصر . و أشار خلال لقائه وأعضاء غرفة التجارة الأمريكية أمس، إلى أهمية أن تنطلق إشارة من مصر في الوقت الراهن تؤكد أن مصر منفتحة علي الاستثمار والتجارة وان بها فرصا واعدة مشيرا أن مصر تواجه تحديات صعبة وتحولات دراماتيكية غير انه أيضا متأكد من أن مصر بها فرص اقتصادية ضخمة داعيا إلى مشاركة جميع الأطراف في عمليات التنمية وجني ثمارها. وتابع هورماتس - الذي جاء على رأس وفد أمريكي إلى مصر منذ ثلاثة أيام أن خلق فرص عمل جديدة يتطلب استقرار معدلات النمو على مستوى مرتفع، وحدوث مشاركة فعالة بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع قال هورماتس إنه على رأس اهتمامات الولاياتالمتحدة هي دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتي خصصت لها أمريكا خط تمويل بقيمة(200) مليون دولار ونسعى لزيادة الرقم مع الكونجرس فضلا عن مبلغ اخر يبلغ 125 مليون دولار لدعم تنافسية الشركات المصرية فى مجالات النقل والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتمويل. وتابع أن سيناء أحد المناطق التي تحظى باهتمام الولاياتالمتحدة لدعمها وتنميتها، حيث خصصت لها نحو (50) مليون دولار ستوجه لإنشاء 64 مدرسة بها و دعم توفير فرص تعليم لأبناء المنطقة. ولفت إلى أنه جاري التحضير لزيارة وفد رجال أعمال أمريكي ضخم، ربما يكون الأكبر من نوعه ويستهدف التعرف على الفرص الاستثمارية في السوق المصري. ومن جانبها، قالت كارولين اتكنسون، مساعد خاص للرئيس الأمريكي للاقتصاد الدولي، إن الإدارة الأمريكية تستهدف العمل مع مصر كفريق مشكل من شخصيات رسمية ورجال أعمال، لأننا نؤمن أنه إذا كان على الدولة أو الحكومة الاهتمام بالفقراء، فإن القطاع الخاص هو المنوط به إيجاد فرص العمل ودعم عملية التنمية. وعلق حاضرون على كلمات ممثلي الوفد الأمريكي بالقول "يبدو أن الزيارة تستهدف استطلاع الأجواء حول التحولات فى مصر في ظل زيارة مرسى للصين وإيران أكثر من تقديم جديد فيما يخص مجالات التعاون بين مصر وأمريكا ".