أعلن أصدقاء مدينة زويل، بنفي ما تردد في وسائل الاعلام المختلفة عن استئجار المدينة لبلطجية للتعرض لطلاب جامعة النيل المعتصمين هناك، موضحين أنه يوجد الآن داخل مقر المدينة قوات أمن مركزى لحماية المدينة ومنع اقتحام المبانى، وفى عدم وجود العاملين بالمدينة. وأكد أصدقاء مدينة زويل فى بيان صادر عنهم مساء أمس الثلاثاء، أن الهدف مما يقوم به طلاب جامعة النيل هو استكمال لحملة التشويه والسب والقذف المتواصل والمتعمد- على حد تعبيرهم- لشخص الدكتور أحمد زويل واتهامه باتهامات لا علاقة له بها وغير صحيحة. وفى سياق متصل، استنكر الدكتور محمد غنيم، رائد زراعة الكلى بمصر والشرق الأوسط وعضو مجلس أمناء جامعة زويل، قيام طلاب جامعة النيل باقتحام الجامعة والاعتصام داخلها للمطالبة باستعادة أراضى الجامعة مرة أخرى، ووصف ذلك الموقف بالعمل الفوضوى وغير القانونى. وأكد غنيم فى مداخلة هاتفية مع برنامج "الحياة اليوم" مساء أمس الثلاثاء، أن الطلبة البالغ عددهم 75 طالبا لم يُطردوا من المبنى لأنهم لم يدخلوه من الأساس وكان عملهم منذ عام 2008 فى القرية الذكية. وأضاف أن مجلس أمناء جامعة النيل تنازل بغير شرط عن الأراضى والمبانى التى أقيمت بمدينة السادس من أكتوبر إلى وزارة التعليم العالى، ووزارة الاتصالات فى 17 فبراير من العام الماضى، ثم تم إعادة تخصيص الأرض واستخدام المبنى لمدينة زويل، واحتواء للمشاكل تم الاتفاق بين ممثلى جامعتى زويل والنيل على انتقال الطلبة للعمل فى جامعة زويل لإكمال دراستهم بها. وعلق أصدقاء مدينة زويل فى بيانهم على وضع النزاع القائم بين المدينة وجامعة النيل قائلين: "الغرب ليسوا عباقرة ونحن لسنا أغبياء؛ هم فقط يدعمون الفاشل حتى ينجح، ونحن نحارب الناجح حتى يفشل".صدقاء "زويل" ينفون استئجار بلطجية لمهاجمة معتصمى "النيل"