أكد وزير الإعلام صلاح عبدالمقصود أن الدستور الجديد الذي سيتم طرحه على الشعب المصري ليس دستور هيئة أو تيار أو حزب بل هو لكل المصريين.. موضحا أن الأيام المقبلة ستشهد خطة للإسهام بتعريف الشعب بالدستور الجديد وهو المرحلة التي تعرف باسم (اعرف دستورك). وقال وزير الإعلام -على هامش لقائه مع عدد من القطاعات الإعلامية بالهيئة العامة للاستعلامات و(صوت القاهرة) اليوم الثلاثاء- إن اتحاد الإذاعة والتليفزيون أسهم في خطة (اكتب دستورك) من خلال المسودة التي ستخرج، وسيتم طرحها على المجتمع المصري (اعرف..ناقش..عدل دستورك) حتى ترفع طلبات الشعب للجنة الدستورية لتأخذ بها في الصياغة النهائية له. ونوه بأن هناك حملة مجهزة لهذا الغرض من خلال المراكز والمجمعات الإعلامية وبدأت بالفعل منذ أمس الإثنين.. مشيرا إلى أنه تم إعداد دورات تأهيلية في الهيئة شارك فيها بعض أعضاء اللجنة التأسيسية لشرح الدستور لممثلي مراكز النيل والمراكز الإعلامية والتواصل مع الشعب لتعريفه بالدستور. وأشار وزير الإعلام إلى أن اللجنة تعمل عبر الإذاعة والتليفزيون والهيئة العامة للاستعلامات بمراكزها المنتشرة والبالغة 95 مركزا إعلاميا بمختلف محافظات مصر لتعريف كل المصريين بالدستور. وقال وزير الإعلام صلاح عبدالمقصود إنه يجرى العمل حاليا على ربط خريطة مصر الجغرافية بكل أرجاء الوطن بالإذاعة والتليفزيون المصرى، مضيفا أنه لن يترك أية منطقة لا يصلها الإرسال الإذاعى. وأفاد عبدالمقصود بأن هناك مناطق لإيصال الإرسال الإذاعي والتليفزيوني وسيتم العمل على ربطها خلال المرحلة المقبلة.. وأنه سيتم افتتاح عدد من المراكز الإعلامية النموذجية (مراكز النيل للاعلام) في حلايب وشلاتين وبئر العبد في شمال سيناء، وكذا تطوير المركز الإعلامي في السويس. وردا على سؤال حول وضع الهيئة العامة للاستعلامات ومدى تبعيتها لمؤسسة الرئاسة، أوضح وزير الإعلام أن هناك تفكيرا يجرى بشأن ذلك أو أن يُفعّل دورها وتتبع وزارة الإعلام، أو يفعل دورها تبع رئاسة الجمهورية.. مشيرا إلى أنها كانت في مرحلة سابقة تابعة لرئاسة الجمهورية. وقال إن المشكلة ليست فى تبعية الهيئة لأية جهة ولكن هو أن تعمل بكفاءة وتوصل رسالتها على الوجه الأكمل.. وأنا على المستوى الشخصى أرحب بتبعيتها لمؤسسة الرئاسة، ولست حريصا على تبعيتها لوزارة الإعلام. وأعلن وزير الإعلام أنه سيعقد قريبا لقاء موسعا يضم كل ممثلى الأحزاب والتيارات والقوى السياسية والتيارات الفكرية لمعرفة تصوراتهم بشأن دور الإعلام المصرى فى التعبير عن كل مكونات الشعب المصرى.