يواصل محمد عمرو وزير الخارجية، اتصالاته بشأن الأزمة السورية ، وذلك فى إطار تحرك وزارة الخارجية لتفعيل المبادرة التى أعلن عنها السيد الرئيس محمد مرسى خلال قمة منظمة التعاون الإسلامى ، والتى تهدف إلى التوصل إلى حل شامل للوضع المتردى فى سوريا. وصرح الوزير المفوض عمرو رشدى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن الاتصالات التى يجريها وزير الخارجية قد شملت أيضا التباحث مع الأشقاء فى المملكة العربية السعودية لتبادل الآراء حول سبل حل الأزمة والخروج من دائرة العنف المفرغة التى تكتنف الوضع السورى. وكان وزير الخارجية قد أجرى أمس اتصالات هاتفيه فى ذات الشأن مع نظيريه التركى والإيرانى ، وذلك سعيا من مصر لتكثيف التشاور مع الأطراف الإقليمية المعنية بالأزمة.