أكد الأخضر الإبراهيمي، المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية لسوريا، أن تحقيق مصالح الشعب السوري ستكون محور اهتمامه في أداء مهمته الجديدة، خلفًا للمبعوث المستقيل كوفي عنان. وتعهد الإبراهيمي، قبيل بدء اجتماعه مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ببذل أقصى جهده لضمان نجاح مهمته الجديدة بسوريا، قائلاً:" أشعر بالشرف والامتنان للقيام بتلك المهمة، وسأبذل قصاري جهدي، خصوصًا أنني أعرف الناس بسوريا والمنطقة، وسأرعى مصالح الشعب السوري، ولن أدخر جهدا في ذلك. وأعرب الإبراهيمي عن امتنانه لدعم ومساندة الأممالمتحدة للجهود المبذولة لحل القضية السورية، فيما عبر الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه العمق لسقوط مزيد من القتلى في صفوف المدنيين بسوريا واستمرار معاناتهم. وأعرب الأمين العام عن امتنانه لقبول الإبراهيمي بالقيام بتلك المهمة، مشيرًا إلى أن الإبراهيمي يتمتع باحترام كبير بأوساط الأممالمتحدة والمجتمع الدولي بأسره، وأن منظومة الأممالمتحدة بأسرها ستقف إلى جانبه. وقال مارتن نسيركي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة اليوم، إن الأخضر الإبراهيمي سيجري خلال الأسبوع المقبل الذي يقضيه بنيويورك مشاورات مكثفة مع كبار المسئولين والأطراف المعنية بالأزمة السورية. وردًا علي سؤال بشأن خطة كوفي عنان ذات النقاط الست لوقف العنف المسلح بسوريا، قال نسيركي: "إن خطة أنان مازالت قائمة، كما أنها تمثل مع بيان مجموعة العمل أداتين يمكن للإبراهيمي استخدامهما والنظر في كيفية دفع الأمور بهما إلى الأمام، مشيرا إلى أن أحمد فوزي المتحدث الرسمي باسم المبعوث الخاص السابق كوفي عنان، سيظل في منصبه "لعدة أسابيع مقبلة علي الأقل".