أعلن إتحاد الثورة المصرية عدم مشاركته في مظاهرة 24\8 خاصة وأن الداعين لها هم محمد أبو حامد وتوفيق عكاشة بتمويل من نجيب ساويرس وأيضا أحمد سامر منسق إتحاد الملحدين العرب وأيضا إبراهيم الحسيني وهو من دعاة الإلحاد والعلمانية في مصر وهؤلاء بعضهم كان يريد أن يقفز على الثورة والبعض الأخر كان يعادى الثورة وقد جمعتهم مصلحة مشتركة. أضاف أن الدعوة لهذه المظاهرة ليست بغرض الإصلاح ولكن بغرض تحقيق مكاسب سياسية أو أعادة استنساخ لنظام مبارك وسلخ مصر من هويتها العربية الإسلامية وأن هؤلاء الأشخاص ثبت ولائهم بالدليل القاطع والبرهان لمبارك ونظامه. وأكد البيان أن اتحاد الثورة المصرية يرفض أن يستحوذ الأخوان المسلمين أو حزب الحرية والعدالة أو أي فصيل آخر على الساحة السياسية وحده يعمل على إقصاء باقي التيارات فنحن نرفض أن يكون حزب الحرية والعدالة هو حزب وطني جديد بعد الثورة يستحوذ وحده على جميع مؤسسات الدولة ولكن يكون هناك مشاركة سياسية جادة للكل دون إقصاء أى فصيل فنحن جميعا نسعى إلى بناء مصر جديدة وقويه وأن تكون مصر في مقدمة الدول ولن يتحقق ذلك الأ بتكاتف من كل المصريين . ونؤكد على أن التظاهر حق مكفول للجميع دون تخريب إننا نرفض أي دعاوى للتخريب فإن هذا هو وطننا وواجب علينا المحافظة عليه.