أعلن إتحاد الثورة المصرية عدم مشاركته فى مظاهرة الغد خاصة وأن الداعين لها هم محمد أبو حامد وتوفيق عكاشة بتمويل من نجيب ساويرس وأحمد سامر منسق إتحاد الملحدين العرب وإبراهيم الحسيني وهم من دعاة الإلحاد والعلمانية فى مصر وهؤلاء بعضهم كان يريد أن يقفز على الثورة والبعض الأخر كان يعادى الثورة وقد جمعتهم مصلحة مشتركة . أكد الاتحاد أن الدعوة لهذه المظاهرة ليست بغرض الإصلاح ولكن بغرض تحقيق مكاسب سياسية أو أعادة استنساخ لنظام مبارك وسلخ مصر من هويتها العربية الإسلامية وأن هؤلاء الأشخاص ثبت ولائهم بالدليل القاطع والبرهان لمبارك ونظامه وأن الدعوة لتلك المظاهرة من أجل العمل مرة اخرى لعودة نظام مبارك . رفض اتحاد الثورة المصرية استحواذ الأخوان المسلمين أو حزب الحرية والعدالة أو أى فصيل أخر على الساحة السياسية و إقصاءه لباقى التيارات. وقال : نحن نرفض أن يكون حزب الحرية والعدالة هو حزب وطنى جديد بعد الثورة يستحوذ وحده على جميع مؤسسات الدولة ولكن يكون هناك مشاركه سياسية جادة للكل دون إقصاء أي فصيل فنحن جميعا نسعى إلى بناء مصر جديدة وقويه وأن تكون مصر فى مقدمة الدول ولن يتحقق ذلك إلا بتكاتف من كل المصريين .