قال هشام زعزوع، وزير السياحة، إن قطاع السياحة، يتكبد خسائر تقارب المليار جنيه شهريا، بالمقارنة مع الدخل السياحى لعام 2010، مؤكدا أنه من من المقرر عقد اجتماعات خلال الأيام القليلة المقبلة، مع ممثلين من الغرف المختلفة للوصول لحلول نابعة من القطاع، تتناسب مع ظروف الدولة الحالية، وأن هناك خطط تكيكيه لمواجهة الأزمة من خلال التخطيط لكل موسم سياحى. وأكد زعزوع، فى تصريحات صحفية اليوم أن قطاع السياحة المصرى يئن فى المرحلة الحالية، مشيرا إلى أن التقارير التى تلقاها من المكاتب الخارجية التابعة لهيئة تنشيط السياحة، تكشف أن هناك آثار سلبية نتيجة للظروف الأمنية وتتابع أحداث الأنفلات الأمنى منذ أحداث دهشهور ونايل ستى وقطع الطرق فى مرسى علم، وهو الأمر الذى يرصده الاعلام الدولى عن المقصد المصرى. وأشار إلى أن التقارير تكشف عن أن استخدام كلمة "سيناء" فى التقارير الصحفية والاعلامية التى يتم نشرها وبثها عن العمليات الأمنية فى سيناء لمواجهة الجماعات الارهابية، يؤدى إلى التأثير سلبا على السائحين الذين يفكرون فى زيارة شرم الشيخ، ولذلك تدعوا وزارة السياحة، وسائل الاعلام إلى تحديد اسماء المناطق التى يتم فيها اجراء العمليات حتى لا تؤثر على حركة السياحة الوافد إلى منطقة جنوبسيناء. وكشف الوزير عن أن الوزارة لديها خطط تكتيكة حالية لمواجهة الأزمة، مشيرا إلى اجراء مجموعة اتصالات مع أسواق روسيا وغرب أوربا لمواجهة الآثار السلبية التى تقع على عاتق القطاع السياحى. وأشار زعزوع، إلى أن ملف الأمن هو "مفتاح الحياة" بالنسبة لعودة معدلات التدفق السياحى إلى طبيعتها، موضحا أن مصر تحاول تحسين حالة الأمن وهو الأمر الذى يمكن أن يدفع منظمو الرحلات إلى الإقبال على مصر خلال موسم الشتاء. وقال الوزير، إن قطاع السياحة فى العام الأخير حقق خسائر تقترب من المليار جنية شهريا، إذا ما قمنا بمقارنة حجم الاعداد بعام 2010، وكذلك على مستوى حجم انفاق السائح الذى انخفض بنسبة تقترب من ال15 %، مضيفا أن القطاع يعانى حاليا بسبب الاعباء الواقعة عليه، مثل أزمة السيولة والقروض، كذلك الفواتير الخاصة بالكهرباء والضرائب، إلى جانب أزمة هروب العمالة المدربه التى تركت القطاع مؤخرا بسبب الظروف الحالية، كما أن هناك أزمة بسبب علاوة ال15 % ومن هذا المنطلق سألتقى مع ممثلين عن القطاع لدراسة الحلول الممكنه التى تتلائم مع الظروف الحالية للدولة وتمكن القطاع من مواجهة الأزمة التى تلم به.