يستقبل مسلمو ماليزيا عيد الفطر بهذه الكلمات (ماف زاهير دان باتين)، والتي تعني بالعربية (اغفر لي أخطائي) حيث يقولونها كلما التقى أحدهم بأخيه حيث بعتبر يوم العيد لديهم هو يوم غفران الذنوب ونشر روح التسامح. ثم يجتمع ملايين المسلمين في العاصمة "كوالا لامبور" صباح عيد الفطر، في المساجد لأداء صلاة العيدولسماع الخطبة وهم يلبسون ملابسهم التقليدية المتميزة التي تتباهي بألوانها الزاهية وأغطية الرأس التي تشتهر بها تلك الدولة الواقعة في آسيا ومن الشائع في ماليزيا. تشارك النساء في "صلاة العيد"وهن يرتدين الملابس البيضاء المحتشمةأو رداء الصلاة الذي يغطي كامل الجسد ولا يظهر منه غير الوجه كما ينظم المسلمون في ماليزيا ما يسمونه ب"البيت المفتوح" وهي عادة محلية يتم خلالها فتح أبواب المنازل لاستقبال الجيران والأصدقاء والأقارب، وقد ينضم كذلك المسلمون الصينيون والهنود وحتى الغرباء إلى ذلك "البيت المفتوح" لتناول وجبة شهية والاستمتاع بالمعجنات المنزلية، والأطعمة المحلية. ومن أشهر أطعمة العيد في ماليزيا ال (كيتوبات) الذي يُصنَع من الأرز الذي يُطهي في أوراق "البامبو"، ويُلف على شكل ماسة كذلك يوجد ال (ليمانج) ويتكون من الأرز المخلوط بحليب جوز الهند والمطهو في الخيزرانبالاضافة الى ال (ريندانج) المصنوع من لحم البقر المخلوط بوصفات خاصة يتميز بها الماليزيون. هذا بجانب اعطاء الاب لاطفاله (دويت رايا) والتي تعني بالعربية "هدية العيد أو العيدية" حيث يخطط الاطفال كيفية صرفها مع الأموال الأخرى التي يتلقونها من الأجداد والأعمامالعيد فى ماليزيا