أكدت لجان المقاومة الفلسطينية في غزة، أن الذكرى 43 لإحراق المسجد الأقصى المبارك من قبل الصهاينة التي تصادف اليوم الثلاثاء، تدق ناقوس الخطر لما يتعرض له الأقصى من عدوان متواصل باستباحته وخنقه بالكنس اليهودية وناطحات السحاب والحفريات تحت أساساته، والسعي لتحويل باحاته لحدائق ومتنزهات عامة. وشددت في بيان لها على أن التعرض للمسجد الأقصى والمساس به سيفتح أبواب الجحيم على الكيان الصهيوني. وقالت اللجان: لن نترك الأقصى عرضة للتدنيس والعبث الصهيوني، وسندافع عنه بكل ما نملك من قوة، وخلفنا جماهير الأمة التي تعيش حالة الاستيقاظ والنهضة للتحرك نحو تلبية التزاماتها العقائدية تجاه فلسطين ومقدساتها المحتلة، فالمسجد الأقصى ملك جميع المسلمين. وتوجهت لجان المقاومة بالتحية للمرابطين في ساحات الأقصى القدس من الرجال والنساء والأطفال منذ 43 عاما الذين أحبطوا المخطط (الصهيوني الخبيث) وهبوا مسرعين لإطفاء الحريق بنقل المياه بأيديهم والوسائل البدائية بعد أن منع العدو الصهيوني دخول سيارات الإطفاء في رسالة تحد.