أجل اجتماع لمجموعة الاتصال بشأن سوريا كانت روسيا طلبت عقده في نيويورك، بعد يوم من إعلان مجلس الأمن إنهاء مهمة المراقبين الدوليين رسميا، في وقت جدد فيه وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس دعوته لنهاية سريعة لنظام بشار الأسد، الذي حثته الصين على وقف العنف وحوار المعارضة. وقالت البعثة الروسية في الأممالمتحدة إن الاجتماع قد أرجئ بطلب من أعضاء مجموعة الاتصال. وكان المندوب الروسي في الأممالمتحدة فيتالي تشوركين قال أمس -بعد اجتماع مغلق لمجلس الأمن بشأن الأزمة السورية- إن بلاده طلبت اجتماعا لمجموعة الاتصال بشأن سوريا، وأبدى أمله في أن تحضره السعودية وإيران، اللتان غابتا مطلع الشهر الماضي عن اجتماع جنيف الذي وجه نداء لأطراف الصراع لتوقف العنف وتبدأ حوارا لتشكيل حكومة انتقالية ضمن جدول زمني، في وثيقة ظل تفسيرها مع ذلك محل خلاف روسي غربي. وقال تشوركين أمس إن الاجتماع الذي دعت إليه بلاده هو لمناقشة اقتراح لوقف القتال وإيجاد حل سياسي وفق اتفاق جنيف، منتقدا أطرافا دولية اتهمها بتأجيج الصراع في سوريا.