أعلن اليوم، الأربعاء، الأسير الفلسطيني حسن الصفدي، المضرب عن الطعام منذ يوم 21 يونيو الماضي، إضرابه عن الماء، بعد الاعتداء عليه وعلى الأسير سامر البرق، المضرب منذ 82 يومًا. وقال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان له، إن عددًا من السجانين في "عيادة سجن الرملة" اعتدوا للمرة الثانية على الأسيرين حسن الصفدي والبرق بالضرب في محاولة للضغط عليهما من أجل فك إضرابهما وثنيهما عن خطوتهما النضالية. وطالب الأسير الصفدي بتحرك شعبي من أجل قضيته وقضية الأسرى المضربين عن الطعام، مؤكدًا أنه على الجميع التحرك وبأسرع وقت من أجل إنقاذ حياتهم في ظل تدهور واضح وسريع في حالته الصحية، خاصة أنه خاض إضرابين متتاليين عن الطعام ولفترات طويلة. يذكر أن الأسير الصفدي يخوض إضرابًا عن الطعام احتجاجًا على تنصل "مصلحة سجون الاحتلال" من وعدها بالإفراج عنه مقابل فك إضرابه السابق والذي استمر 73 يومًا، وتجديد أمر الاعتقال الإداري بحقه لمدة 6 أشهر أخرى. وحذر نادي الأسير، سلطات الاحتلال من المساس بحياة الأسرى المضربين، مطالبًا المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية بالتدخل لإيجاد حل سريع لقضيته وقضية الأسرى المضربين.