ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية فى تقرير لها اليوم أن الدور الان فى سلسلسة الاقالات المفاجأة ،على النائب العام المستشار عبد المجيد محمود والذي تعتبره جماعة الإخوان عدوها اللدود وذلك بعد أن حظيت الإطاحة بالمشير طنطاوي ورئيس الأركان سامي عنان بتأييد شعبي من أغلب القوى والتيارات السياسية وليس أنصار الجماعة فقط. حذرت الصحيفة من التداعيات السلبية لقرارات الرئيس على علاقات السلام الإسرائيلية،المصرية مشبهة الوضع في مصر الآن بما قامت به حماس بعد فوزها في الانتخابات وسيطرتها على قطاع غزة عام 2006. ذكرت الصحيفة ان "محمود" كان المسؤول عن محاكمة 40 من قيادات جماعة الاخوان المسلمين وكان وفي مقدمتهم خيرت الشاطر المرشح الإخواني "الرئيس" للرئاسة حسب ما ذكرت. ورغم أن صلاحيات الرئيس تقتصر فقط على تعيين النائب العام وليس إقالته لكن الإعلان الدستوري كان يمنح المجلس العسكري هذا الحق والآن بعد حل "العسكري" أصبح الطريق ممهدا أمام مرسي للإطاحة بعبد المجيد محمود.