الدكتورة منى الصبان عضوة الرابطة العربية للسينمائين بالجامعة الامريكية وأستاذة الاعلام بالجامعة اللبنانية وبالمعهد العالى للسينما وصاحبة فكرة المدرسة العربية للتعليم فنون السينما ، أول مدرسة عربية للتعليم الفنون السينمائية ناطقة باللغة العربية والوحيدة فى العالم "الجمعة" ألتقت مع د/ منى الصبان وحاوراتها بخصوص هذة التجربة الفريدة . بدايه كيف جاءت لكى فكرة المدرسة ؟ فى مارس 1999 أرسلت لى الرابطة العربية بالجامعة الامريكية طلب تقديم محاضرة عن تعليم الميديا عن طريق الإنترنت وحينها قلت ماذا أقدم لهم ؟ فأنا لا أفهم فى موضوع التعليم عن بعد ففكرت فى الموضوع وحينها جاءت لى فكرة أن أقدم دروس عن تعليم السينما من خلال الانترنت وظاهرة التعليم عن بعد ، وعندما عرضت الفكرة على الدكتور حسين أمين راشد رئيس الرابطة تحمس لها وشجعنى على تنفيذها . ما هى طبيعة المشروع وأهدافه ؟ هو معهد للتعليم السينما والتليفزيون عن طريق الأنترنت ، وقمت بتسميتها مدرسة لان كل المواقع العالمية تسمى school تقديرا لهذا المصطلح فسميتها بذلك ، وعند زيارتى للبنان لمناقشة الفكرة بالجامعة اللبنانية أ عرب أستاذة الاعلام العربى المتواجدون عن سعادتهم بهذا المشروع وطلبوا منى تنفيذه بأصرار وخصوصا الفلسطينيون لأنهم لا يستطيعوا الخروج من بلادهم ويتمنون دراسة الأعلام . كيف سعيتى لتنفيذ المشروع وما هى الخطوات التى أعتمدتى عليها ؟ فور عودتى من لبنان قدمت المشروع لوزير الثقافة (فاروق حسنى) , رحبت الوزارة بالمضشروع ووضعوه فى الأدراج المغلقة لمدة عام ونصف ثم خرج للنور وخصصوا لنا مكان بكتاب قايتباى بجوار القلعة . طموحات الدكتورة منى الصبان بخصوص المشروع ؟ حاولت أن أقدم خدمة تعليمية مجانية لكافة شباب الشعب العربى خاصة بمجال السينما والأعلام المجال الذى أفهم به ، خاصة أن تكاليف الدراسة بمعاهد السينما باهظة جدا ، وبالأضافة أن الدراسة عن طريق الانترنت توفر الوقت والمادة . هل بدأت المدرسة فى حصد ثمار مجهوداتكم المضنية ؟ بالفعل أصبح للمدرسة شهرة دولية خصوصا فى الوطن العربى حيث وصل عدد الطالب المشتركين بالمدرسة الى 160 ألف طالب من جميع أنحاء العالم ، ولذلك سنسعى جاهدين فى المرحلة القادمة على لعمل شهادات للخريجين يلتزم الحصول عليها الامتحان بمقر المدرسة فى القاهرة . كلمة أخيرة توجيها لصناع السينما بمصر ؟ هى كلمة واحد أظن أن الوقت حان لتقديم فن سينمائى يصل بنا الى العالمية ويحصد الجوائز بكافة المهرجانات العالمية وخصوصا بعد ثورة 25 يناير والتى دعت مبادئها الى الحرية والابداع فى كافة المجالات .