دعت الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، إلى مسيرة فى التاسعة والنصف من مساء اليوم الأحد، تنطلق من أمام مبنى وزارة الخارجية تحت شعر "الشعب يحمى الوطن" للمطالبة بالإلغاء الفورى للملاحق الأمنية لاتفاقية كامب ديفيد. وأوضحت الجبهة فى صفحة الدعوة للمسيرة على موقع "فيسبوك" أن المسيرة تأتى أيضا لرفض البنود المكبلة لسيادة مصر على سيناء، وللمطالبة بفتح معبر رفح بشكل دائم لعدم معاقبة الإخوة الفلسطينيين، وإنهاء كافة أشكال التسلح بسيناء ماعدا التى تحمى الوطن ضد إسرائيل. وأشارت إلى أن المسيرة ستتوقف أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو" للاحتجاج على استضافة قناة النيل للأخبار لأحد الخبراء العسكريين الإسرائيليين، للتعليق على أحداث سيناء، والمطالبة بالتحقيق فى الواقعة ومحاسبة المسئولين عنها، والتأكيد أن "إسرائيل عدو أساسى لمصر وأن ما يخرج فى الإعلام خلاف ذلك لا يمثل الشعب المصرى". وأوضحت الجبهة، أن المسيرة بعد ذلك ستتوقف بميدان التحرير للمطالبة بالتحقيق الجاد فيما كشفه هجوم رفح مما وصفته ب "الإهمال الجسيم" الذي أدى إلى ذبح 16 جندياً مصرياً، في حين لم يصب جندي إسرائيلي واحد ولو بخدش صغير في نفس العملية، ومحاسبة المسئولين عن ذلك ورفض أى تجاوز فى حقوق أهالى سيناء بالتصدي لهذه العملية الإجرامية، وضرورة التحقيق في كل ما حدث من تجاوزات، ونظر أي جرائم ذات صلة أمام القضاء الطبيعي. ومن المقرر أن تنتهى المسيرة بوقفة أمام مجلس الوزراء لإعلان الرفض التام لإستراتيجية الدولة تجاه سيناء والمطالبة بتدخلات عاجلة لإعادتها إلى حضن الوطن وتنميتها بشكل حقيقي وصيانة حقوق أهلها، والتأكيد كذلك على عدم قبول رد فعل الحكومة والرئاسة التي وصفته ب"الهزلي" على ما حدث. .