دعت الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية إلى مسيرة فى التاسعة والنصف من مساء غد الأحد، تنطلق من أمام مبنى وزارة الخارجية تحت شعر "الشعب يحمى الوطن" للمطالبة بالإلغاء الفورى للملاحق الأمنية لاتفاقية كامب ديفيد، ورفض البنود المكبلة لسيادة مصر على سيناء، وفتح معبر رفح بشكل دائم لعدم معاقبة الإخوة الفلسطينيين، وإنهاء كافة أشكال التسلح بسيناء ماعدا التى تحمى الوطن ضد إسرائيل. وقالت الجبهة في دعوتها أن المسيرة ستتوقف أمام مبنى الإذاعة والتليفزيزن "ماسبيرو" للاحتجاج على استضافة قناة النيل للأخبار لأحد الخبراء العسكريين الإسرائيليين، للتعليق على أحداث سيناء، والمطالبة بالتحقيق فى الواقعة ومحاسبة المسئولين عنها، والتأكيد أن "إسرائيل عدو أساسى لمصر وأن ما يخرج فى الإعلام خلاف ذلك لايمثل الشعب المصرى". وأوضحت الدعوة أن المسيرة بعد ذلك ستتوقف بميدان التحرير للمطالبة بالتحقيق الجاد فيما كشفه هجوم رفح مما وصفته ب " الإهمال الجسيم" الذي أدى إلى ذبح 16 جندياً مصرياً، ومحاسبة المسئولين عن ذلك ورفض أى تجاوز فى حقوق أهالى سيناء. وبحسب الداعون، فإن المسيرة ستنتهى بوقفة أمام مجلس الوزراء لإعلان الرفض التام لاستراتيجية الدولة تجاه سيناء والمطالبة بتدخلات عاجلة لإعادتها إلى حضن الوطن وتنميتها بشكل حقيقي وصيانة حقوق أهالها، والتأكيد كذلك على عدم قبول رد فعل الحكومة والرئاسة التي وصفته ب "الهزلي" على ما حدث. Comment *