أحرق البوذيون أحد المساجد فى ولايه راخين فى ميانمار وسط المخاوف من التطهير العرقى الذى ترعاه سلطات الدولة ضد المسلمين فى البلاد . تعد ولاية راخين مسرحا للعنف ضد الروهينجا المسلمين منذ يونيه 2011 وتم قتل الالاف قتلا جماعيا وشردت بها ألاف الآسر. ترفض حكومة ميانمار الآعتراف بالروهينجا المسلمين وتدعى أنهم ليسو السكان الاصليين وأنهم من المهاجرين غير الشرعيين على الرغم من أن الرهينجا هم مسلمون ينحدرون من الفرس والترك والبنغال هاجرو الى ميانمار فى وقت مبكر فى القرن الثامن الميلادى.