خرج واثب الحواجز الصينى الكبير ليو شيانج اليوم الثلاثاء من أولمبياد لندن وسط مشاهد مؤثرة ودرامية فى الملعب الأولمبى وهو يعانى خيبة أمل مشابهة للكابوس الذى تعرض له فى بكين منذ أربع سنوات . وذكرت صحيفة "ديلى تليجراف" البريطانية على موقعها الإلكترونى أن البطل الأولمبى السابق تلقى تحية من القلب من الجمهور بعد أن اصطدم بأول حاجز فى سباق 110 متر حواجز وسقط على الأرض لكن كانت لديه الشجاعة لينهض برغم معاودة إصابة أكيليس له. وأشارت الصحيفة إلى أنه كان هناك استقبال حار من بعض منافسيه و من بينهم البريطانى آندى ترنر الفائز بالسباق والذى ساعده على الخروج من المضمار إلى كرسى متحرك كان موجودا بانتظاره فى مكان قريب. واعتبرت الصحيفة أن الأمر كان قاسيا جدا على البطل القومى الصينى الذى كان ينظر له على أنه خاطف الأضواء فى ألعاب بكين لكن انتهى به الحال فى صباح سباقات ال110 متر حوجز إلى الانسحاب بمشكلة فى وتر أكيليس.