دارت أحداث الحلقة الثامنة عشر من مسلسل " مع سبق الاصرار " بتصوير انهيار " فريدة الطوبجي " بسبب وفاة ابنها , واسترجاعها لكل اللحظات التي كانت تجمع بينهما , وانهيارها في بكائها وأحزانها , وتدخل زوجها " زياد الرفاعي " ليواسيها ويخفف عنها متاعبها وأحزانها , كان قلب " فريدة " يشعر بالقلق والخوف على ابنها " أحمد " لذلك طلبت من " زياد " التوجه الي منزله ليطمأن عليه . أما عن " سلمى " ( ميار الغيطي ) فيتم نقلها الي المستفشى بسبب محاولتها للانتحار ولكن تتم انقاذ حياتها . ثم يستكمل " هادي " خداعه وهروبه من " فريدة الطوبجي " وتخليه عن ابنتها , ويختبيء في مكان ما مع " سهى " ( روجينا ) ليهربوا من فعلتهم . أما عن " أحمد " فيواصل تعاطيه للمخدرات ورجوعه لها مرة أخرى , بعدما حرضته صديقته " علا " على تعاطيها مرة أخرى و قامت باحضار الشخص الذي يجلب لهم الجرعة الي منزل " زياد " فيأتي ويحاول أن يقنع " أحمد " بتعاطي حقنة مخدرات , فيضعف " أحمد " أمامه ويقوم بحقن الحقنة وبعدها يفقد أعصابه ويسقط على الأرض , فيتخلى عنه أصدقائه ويقوموا بالهرب قبل أن يراهم أحد . تنتهي أحداث الحلقة بلقاء " رفعت الطوبجي " ل ابنته " فريدة " ويحاول أن يواسيها ويهون عليها ببعض الآيات القرآنية , ويطمأنها على ابنتها ويخبرها أنها حاولت الانتحار وتنتهي أحداث الحلقة على ذلك . سنتعرف في الحلقات القادمة .. كيف سيكون دور " زياد الرفاعي " وهل يخفي عنا المفاجآت حول شخصيته ؟ وما المفاجآت التي تنتظر " فريدة الطوبجي " ؟ ومزيد من الأحداث سنتابعها معا في الحلقات القادمة من مسلسل " مع سبق الاصرار " .