تبدأ الحلقة الرابعة عشر من مسلسل "أخت تريز" بمناقشات بين "علي" وشيخ القرية "محمود"، و"كامل أبانوب"، حول بناء الكوبري الذي يربط بين طرفي القرية، ليتفقا في النهاية على التوجه لمبنى أمن الدولة بأسيوط، للحصول على تصريحات بناء الكوبري. وفي القرية، تلتقي "خديجة" وأخت حربي في النادي، يتناقشان حول إعجابها بالطبيب المعالج لها، في حين تؤكد لها "خديجة" على أنها لا يجب أن تتسرع، ويجب التفكير في الأمر مسبقا، وإن كان صحيحا، فيجب أن يتقدم لها رسميا. وفي مكتب أمن الدولة، يؤكد الضابط "أحمد سلطان"، ونائب الحزب الوطني "عبدالقادر سمكة"، على أن بناء الكوبري يضر بمصالح البلد حاليا، بسبب حالة الاحتقان الطائفي، مؤكدين على أنه لابد من تأجيل نظر هذا الأمر. ويحاول أحد ضباط أمن الدولة "أشرف" استدعاء "ممدوح" و"تريز"، للاستفسار منهما عن الأجنبية التي وصلت للقرية وتصحبها "تريز" في كل مكان بالقرية. ويفتعل "رمضان" ابن "توفيق" خلاف مع "سليمان تكلا" بسبب المعدية، لينقلب الأمر إلى عراك بينهما. ويستغل "ممدوح" العراك لإشعال الفتنة، حيث يؤكد ل"سليمان تكلا" على أنه لابد أن ينتظر حتى تهدأ الأمور قليلا، ثم يشعلونها مرة أخرى. تنجح الشرطة في القبض على المتهمين بسرقة محل ذهب "شحاتة"، حيث يتبين أن أحدهما مسلم والآخر مسيحي، ويتعرف عليهما "شحاتة"، وتعود له بعض ممتلكاته المسروقة. ويتوجه "علي" و"أبانوب كامل" وشيخ القرية "محمود"، لزيارة "أحمد سلطان" بمكتبه في أمن الدولة، لمحاولة إقناعه ببناء الكوبري، إلا أنه يرفض مؤكدا على أن هذا يخرج عن نطاق صلاحياته.