قام عدد من النشطاء باستنكار على الاسماء النهائية للتشكيل الوزارى الجديد لحكومة هشام قنديل لعدم تحقيق التوازن بما في ذلك وجود نسبه مقبولة من الشباب صانع الثوره والمرأة والأقباط ومشاركة أكبر قدر من القوى الثورية والوطنية المختلفة يراعي فيها التوازن جاء ذلك خلال صفحة التواصل الاجتماعى الفيس بوك،الخاصة للناشط الحقوقى تامر الجندى منسق المجلس المصرى الدولى لحقوق الإنسان ووصف التشكيل بأنه مخيب لأمال الشباب وأنه واخفق فى تمثيل نسبه مقبولة من الشباب والمرأة والأقباط وأعطى احباط للكفاءات من الجيل الجديد المتحمس للتغير واطلق على هذا التشكيل وزارة التكنوقراط ورحب باغلب الاسماء التى اعلنت حتى الان لتميز اغلب هؤلاء الوزارء بضخامة العلم والكفاءة ألاكاديمية ولكنهم يفتقدون المهنية والروح الثوريه وسيكون هذا التشكيل غير محقق لامال هذا الشعب وسيثور عليه خلال ثلاثة شهور على الاكثر وأكد الجندى أن هذا الاختيار لوزراء يمثلون الخبرة في المجالات المختلفة، ولكن لم يمثل الوان الطيف المصري.فقد شمول الاوساط السياسية وبالتالى سيرفضه كل التيارات، وولكن اطالب كل الاطراف باعطائهم الفرصه لاننا تعهدنا بالالتفاف حول مرسي وبرنامجه وحكومته والتقيم يكون بعد اعطاء فرصه للعمل على الاقل الأهم أنه سيكون قادراً على الإدارة وقادراً على تحمل هذه المسئولية فى هذه الفترة العصيبة وتحدّى الوضع الراهن والإصلاح الجذرى للجهاز الإدارى للدولة. وطلب الجندى من رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل، أن يكون أول قرار له استحداث وزارة لحقوق الإنسان بجمهورية مصر العربية وسرعة تشكيل الحكومة لحل أزمة الشهور وبعدها نحتكم للنتائج التى ستعود على جموع الشعب فنحن ليس اوصياء عليه فالجمهاهير كلها تراقب توافر( الوقود والغاز والمياه و رغيف العيش والنظافة والمرور والأمن العدالة اجتماعية) فالشعب هو صاحب السيادة والقرار وحذر الجندى من عدم نجاح مشروع النهضة فكان يجب عليه الاعتماد على قيادات شابة من جيل 25 يناير وتغيراً للدماء واختيار كفاءات وطنية تستطيع تحمل المسئولية فى الوقت الراهن