تعاني مصر في الفترة الاخيرة من الفتنة الطائفية حيث تزايدت هذه الظاهرة السلبية في عهد الرئيس السابق مبارك وتزايدت بشكل ملحوث بعد الثورة حيث يتخذها البعض كوسيلة لضرب الاستقرار الداخلي لمصر . كما حدث في احداث امبابة حينما قام 48 شخصا بالتجمهر واحرق كنيسةالعذراء يومي 7و8 مايو من العام الماضى،وحدوث اشتباكات دامية بين المسلمين والمسيحيين بالمنطقة والتي أسفرت عن مصرع 13 شخصا واصابة 52 آخرين من بين الاهالي ،دل هذا الحادث علي ان الفتنة الطائفية تنتشر كانتشار النار بالبنزين . كما احتوت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسيوط، بوادر فتنة طائفية كادت أن تقع ، بين بائع متجول من قرية العزية وعدد من الشباب المسلمين ينتمون لقرية بنى غالب، حيث لاحظ الشباب البائع المتجول ممسكا بإنجيل ويقرأه بصوت عال على جنبات الطريق بالقرية، فظنوا أنه يقوم بالتبشير للمسيحية أو يقوم بأعمال السحر والشعوذة بالقرية فانهالوا عليه ضربا، وقاموا بقطع الطريقوتدخلت قوات الامن لامتصاص الغضب بين المحتجين وتم تجنب حدوث فتنة طائفية بالقرية. وتجمهر الاف الاقباط امام مركز شرطة نجع حمادي يوم الاربعاء الماضي بعد ادعاء اسرة قبطية قيام احد شباب القرية المسلمين باختطاف ابنتهم الباغلة من العمر15 عاما ورغامها علي الزواج منه و مطالبة اسرتها بدفع مقابل مالي لاستردادها ،ولكن كشف تحقيقات النيابة علي ان الفتاة المسيحية تربطها علاقة بالشاب المسلم وانها اتفقا علي الزواج وابتدعا حيلة للحصول علي المل من والدها فطلب الشاب من والدها 400 بعلمها ولكن الفتاة عادت بعدها للمنزل وادعت اختطاف الشاب لها مما ادي الي حدوث اشتباكات بين المسلمين والمسيحين بالقرية ولكن قوات الامن تدخلت وقامت بفض النزاع وحل الازمة. وسيطرت مديرية امن المنيا علي مشاجرة بالاسلحة النارية بين مسلمي ومسيحي قرية الحويصلة بمركز المنيا بسبب ادعاء فتاة مسيحية معاكسة احد الشباب المسلين لها اثناء خروجها من الكنيسة مما اسفر عن حدوث اشتباكات بين مسلمين ومسيحيين ادت الي وقوع العديد من الاصابات وحرق بعض المنازل وسيطرت قوات الامن بعدها علي الموقف. وبرز ضياء الفتنة الطائفية وبدا واضحا بالامس بقرية دهشوربمحافظة الجيزة حينما لقي "معاذ محمد حسن" (25 سنة) مصرعه بالقرية اثر اصابت بحروق اثناء تواجده بمحض الصدفة في مشاجرة بين المسلمين والمسيحيين باحد شوارع القرية ،وبعد وقوع الحادث عززت قوات الامن من تواجدها داخل القرية تحسبا لوقوع اي اشتباكات بين المسلمين والمسيحين بالقرية وخاصة بعد تلقي مديرية امن الجيزة بلاغات تفيد نية المسلمين احراق منازل المسيحين بالقرية . وبعد تشييع الجثمان وقعت اشتباكات بين الطرفين حاول خلالها الشباب المسلمين بالقرية احراق منازل المسيحيين انتقما لوفاة صديقهم ولكن تصدت لهم قوات الامن التواجدت ومنعتهم من ذلك وفرض كردونا امنيا حول القرية ،وقامت بابعاد عدد منالمسيحيين عن القرية تجنبا لوقوع الاشتباكات مرة اخري . كانت هذه بعض الاحداث التي توالت خلال الايام القليلة الماضية والتي ظهر بها بوادر حدوث فتنة طائفية بين المسلمين والمسيحيين كما دلت ايضا علي عمل بعض الطوائف في الخفاء لزعزعة امن واستقرار الوطن .