انتقد محمد حسان المتحدث باسم الجماعة الاسلامية هجوم بعض التيارات علي الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بعد قراره بالعفو عن عدد من معتقلي الجماعات الاسلامية . ووصف حسان في تصريحات خاصة هجوم البعض علي الرئيس بعد الافراج عن المعتقلين بانه نوع من "السفه السياسي" . وقال حسان ان المفروض أن يكون السؤال في هذا الموضوع لماذا تأخر الافراج عن هؤلاء والجميع يعلم انهم تعرضوا لمحاكمات غير عادلة امام محاكم استثنائية وتحقيقات من امن الدولة وتعذيب علي أيدي نظام المخلوع . وأشار الي ان من يهاجمون قرار مرسي أنهم يكيلون بمكيالين ويرون النظام السابق فاسد وظالم في كل شىء أما في اعتقاله للاسلاميين فهو عادل . وبخصوص مشاركة الجماعة الاسلامية في الحكومة اكد حسان ان رئيس الوزراء المكلف هشام قنديل لم يعرض علي أي من قيادات الجماعة المشاركة في الحكومة مشيرا الي ان الجماعة غير راغبة في هذا الامر من الاساس وكل ما يهمها هو تحقيق التوافق واستكمال مصر لطريقها الديمقراطي . وكان قرار الرئيس مرسى بالعفو عن عدد من اعضاء الجماعة الإسلامية والجهاد ، قد أثار ردود فعل واسعة على النطاقين الأمنى والحقوقى، فمنهم من رحب بقرار العفو بعد إعطاء ضمانات، ومنهم من أعرب عن تخوفه من تكرار ما حدث من أخطاء سابقة فى المستقبل، وكذلك معرفة معايير الإفراج. وقال اللواء فؤاد علام، الخبير الأمني ووكيل جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق، تعليقًا على الإفراج أعضاء بالجماعة الاسلامية الإسلامية والجهاد بعفو رئاسى، إنه لابد أن يخبرنا الرئيس مرسى بمعايير الإفراج، ومن هم المفرج عنهم، وبما اتهموا، وما هى الأحكام التى صدرت ضدهم، وما موقفهم الحالى ومدى تقييم أفكارهم الخاصة، وهل تم مراجعات لأفكارهم من عدمه؟ وشدد اللواء علام فى تصريح صحفي على أن أعضاء الجماعة الإسلامية والجهاد، كانت لهم معتقدات خاطئة، كانت تدفعهم لارتكاب جرائم جنائية، وعندما أخذوا أحكامًا أخذوها على ضوء ذلك، فيجب ألا يكون الإفراج قد تم إلا بعد التأكد من أنهم غادروا تلك المعتقدات والأفكار الخاطئة.