قال د.مصطفي الفقي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة االقاهرة، إن الولاياتالمتحدةالأمريكية دعمت جماعة الإخوان المسلمين فى انتخابات الرئاسة المصرية؛ لأن لها وجود بالشارع المصري، والأقدر علي التعامل مع الملف الفلسطيني الاسرائيلي، خاصة لعلاقتها بحركة حماس، والتأثير عليها للتسوية مع اسرائيل. وأضاف الفقي، خلال لقائه برنامج "لا تراجع ولا استسلام"، إن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون لا تفهم منطقة الشرق الأوسط بشكل جيد، وأن تحركاتاتها فيها مجرد "منظرة". وأوضح أن ما حدث فى 25 يناير لم تكن ثورة اكتملت ملامحها بالشكل المعروف، بل هي تمرد شعبي ومحاولة للاصلاح. وتابع مدير مكتب الرئيس المخلوع حسنى مبارك، أن د. محمد البرادعى كان يصلح رئيسا للجمهورية لأنه ملهم الثورة، وله علاقات دولية كبيرة، لكنه لم يكن بقدر الحدث وكان يتوقع منه أفضل مما فعله بكثير. وأبدى الفقى تخوفه من أن تقل هيبة مؤسسة الرئاسة، خاصة إذا تم المساس بالادارت الموجودة ، أو المكاتب الفنية بها.