تناولت الحلقة 12 من مسلسل "أخت تريز" إشعال "رشدى" المشاكل بين المسلمين والأقباط فى القرية، حيث يتهم "سعيد" الجزار بالتعدى عليه ، وهو ما يدفع "كامل" لجمع عدد من الشباب فى محاولة الأخذ بالثأر من "سعيد" الجزار، إلا أن والده "على" يتمكن من منعه قبل وصوله لمحل "سعيد". ويحاول بعد ذلك "سعيد"الدفاع عن نفسه وتفسيره لتعدى على" رشدى" بسبب إساءته لسمعته وإضرار مصالحه ،بعد ذلك يتحول المشهد الى "كامل" يجتمع بمجموعة من الشباب فى القرية مؤكدا أن هذا الإجتماع هو بداية عملهم ويقر الجماعة على اختيارهم ل"كامل"اميرا لهم. ويبدأ "كامل" فى التخطيط لما سيقومون به، مشيرا الى أنهم لن يطلقوا لحيتهم لعدم إلافات أنظار حولهم، وبعد ذلك يتعرض " شحاته" والد تريز للسرقة من قبل مسلحون يسرقان قطعا ذهبيا وعند علم تريز بالأمر بدأ مخرج القناة فى إشعال الأمور. وعلى الجانب الآخر، يحاول "حربي" إقناع "خديجة" بارتداء النقاب، معللا ذلك بأنها من أثرياء القرية الآن، ولابد لها من أن ترتديه، حتى لو كان داخل القرية فقط، أما خارجها وفي مصر، فيمكنها خلعه بكل سهولة ودون مشاكل.