فتحت شرطة سكوتلاند يارد البريطانية تحقيقا الأحد في بيع عدد من تذاكر دورة الألعاب الأولمبية لندن 2012 من جانب عدد من وكلاء اللجنة الأولمبية البريطانية في عدد من دول العالم من بينها الصين وليتوانيا وصربيا. وجاء التحقيق عقب كشف صحيفة "صانداي تايمز" البريطانية عن مواد فيلمية تصور عدد من عمليات البيع لتذاكر اولمبياد لندن بأكثر من 10 مرات قيمتها الإسمية في عدد من الدول حول العالم. وكشفت الصحيفة عن أن 54 من اللجان الاولمبية الوطنية قامت ببيع التذاكر للمنافسات الأولمبية في السوق السوداء وهو ما دفع الشرطة البريطانية لفتح هذا التحقيق. وقام صحفيو الجريدة الذين قاموا بالتنكر كبعض أغنياء منطقة الشرق الأوسط بتسجيل لقاءات مع بعض مسئولي اللجان الأولمبية الوطنية في عدد من الدول وهم يحاولون شراء التذاكر لبعض من أهم الأحداث الاولمبية من بينها سباق مائة متر عدو للرجال والتي إشتكى العديد من الجمهور البريطاني من عدم توافرها في السوق البريطانية. وسيقوم ضباط الشرطة البريطانية بتوجيه أسئلة لأعضاء اللجان الأولمبية في الصين وصربيا وليتوانيا حول عمليات البيع مع توقع إصدار أوامر بالإعتقال بحق بعضهم. كانت لقطات تليفزيونية إلتقطت أمس لمسابقات اليوم الأول في الدورة الأولمبية قد أوضحت أن بعض المقاعد شاغرة على الرغم من إعلان اللجنة المنظمة بيع كافة المقاعد المتاحة مما أدى إلى إنتقادات من جانب المشاهدين الذين حاولوا الحصول على هذه البطاقات وفشلوا بحجة بيع كافة المقاعد المتاحة .