نفى أسامة صالح رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة ماتردد حول تلقيه أية اتصالات من حزب الحرية والعدالة لتولي حقيبة الاستثمار، مستبعدا ما يتردد عن ترشيحه لهذا المنصب. وأضاف في تصريح صحفية ، أنه لا يرغب في تولي أية حقيبة وزارية ويرغب في خدمة وطنه من موقعه الحالي كرئيسا لهيئة الاستثمار، حيث تنتهي ولايته في أبريل المقبل. وحول ما يتردد عن إجراءه مقابلة مع الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة، نفى صالح ذلك، مشيرا إلى أنه ما زال يعمل على الترويج للاستثمار وجذب الاستثمارات الأجنبية. وأكد صالح أنه لا يسعى لمنصب وزاري وليس هناك من يدعمه في هذا الاتجاه، مشيرا إلى أن الأمور اختلطت، خاصة أن رئيس الوزراء الجديد يدير مفاوضاته لتشكيل الحكومة من مقر هيئة الاستثمار بشارع صلاح سالم. وكشف صالح أنه كان مرشحا لمنصب وزاري وقت تولي كمال الجنزوري منصب رئيس الوزراء، وقبل اختيار قنديل، لكن الآن "تغير الأمر" وأصبحت هناك مشاورات قاربت على الانتهاء، وسيتم إعلان الحكومة يوم الخميس المقبل. وأشار صالح الى انه يجري مشاورات مع عدد من المستثمرين اليابانيين بدأت أمس من مقر الهيئة لضخ استثمارات ضخمة في مصر في القريب العاجل. وأكدت مصادر بهيئة الاستثمار، إن صالح مرشح بقوة لحقيبة الاستثمار، بعد أن اعتذر نحو 4 مرشحين من أصل 5 عن تولي هذه الحقيبة الهامة، والتي تحتاج إلى خبرات خلال الفترة المقبلة.