صرح الدكتور أحمد كمال أبو المجد الفقيه الدستورى أن ما حدث في تشكيل اللجنة التأسيسة للدستور يظهر عليه طابع المغالبة من قبل التيار الإسلامي للأخوان و النور و ليس التوافق مما أدى إلى تخوف التيارات الأخري على بعض الأمور مثل الحريات العامة و التوازن بين السلطات و الألة الفرعونية التي تقول أن القول ما قال الرئيس و ليس ما قال الدستور و أضاف . نحن أمة مهملة حكاما و محكومين لأن المادة 60 من الدستور يوم أن ولدت و بها نقص و عوار شديد و غموضا أشد يستحيل معه تطبيق هذه المادة بغير مشاكل و كانت المحكمة المصرية قد أشارت إليه ضمنا دون أدني إستجابة من أحد حتى وصل بنا الحال الأن المادة لم تقل كيف توضع اللجنة التأسيسة للدستور حتى أننا غير قادرين على إدارة الفترة الإنتقالية أو تحديد نظام الرئاسة بان يكون برلماني أم رئاسي كما ناشد كل التيارات السياسة و قال أننا الأن في لحظات فارقة نحتاج فيها إلى العطاء و التوافق و ليس الإستعلاء و أنا أدعوا كل التيارات السياسة أن يتقوا الله في البلد