فر آلاف من سكان ولاية آسام في شمال شرق الهند إلي مخيم للاجئين بعد وقوع اشتباكات طائفية بين مسلمين وأبناء قبيلة بودو ، وسط محاولات أمنية لإخماد تلك الاشتباكات. وصرح تارون جوجوي رئيس وزراء ولاية اسام ، قائلاً :" عدد القتلى في الاشتباكات التي دارت بين قبيلة بودو ومستوطنين مسلمين ارتفع إلى 44 قتيلا" ، وأضاف :"فتحت الشرطة النار على مجموعات مسلحة بهراوات ورماح لانتهاكها حظر التجول". وأوضح تارون :" 200 ألف شخص من المسلمين ومن أبناء قبيلة بودو نزحوا من ديارهم بسبب الاشتباكات ولجأوا إلى مخيمات". وكانت الحكومة الهندية قد أقامت نحو 60 مخيم للاجئين لاستقبال النازحين ، ولكنها تفتقر إلي الأمن والغذاء والماء ، لتواجهه الهند بذلك أسوأ أزمة إنسانية منذ عشر سنوات.