من الثمار اتى ورد ذكرها فى القران الكريم هو الثوم ولذلك لمل له من فوائد عديدة وقد ذكر الثوم في القرآن الكريم في سورة البقرة الآية 61 "وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا ... إلى آخر الآية" وذلك على لسان قوم موسى لما تاهوا في صحراء التيه واحتاجوا للثوم لمقاومة التعب والأمراض كما قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم " الثوم من طيبات الرزق " يعني أنه حلال وما وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم" كلوا الثوم وتداووا به فإن فيه شفاء من سبعين داء ". وللثوم فوائد عديدة منها انه يفيد في تنقية الدم كما يفيد الثوم في تنظيم ضغط الدمو يفيد الثوم في شفاء أمراض الروماتيزم كما يفيد في علاج داء المفاصل ويحافظ الثوم على سلامة الدم بحالته السائلة في القلب والرئتين وخصوصاً عند الكهول. ويذكر ان الثوم يستعمل في علاج أمراض الغدد الصم وينشط الثوم الجسد ويقاوم التعب وتكون حمض اللبن ويحرض مختلف الأعضاء على مقاومة الضعف. وقد استخدم القدماء الثوم والمصريون والرومان واليونانيونوقد أطلق اليونانيون القدماء على الثوم لقب " مضاد السموم " لأنهم استعملوه في علاج السموم واعتبروه ترياق السموم وخاصة سموم الأفاعي واعتبره الرومان مصدراً لقوة أجسامهم منذ أكثر من خمسة آلاف عام كما يقول عنه ابن القيم :" إنه محلل للرياح الغليظة هاضم للطعام قاطع للعطش وضماد على نهش الحيات أو على لسع العقارب نفعها وجذب السموم منها كما انه إذا دق مع الخل والملح والعسل ثم وضع على الاسنان المتألمة اصبحت مسكن لذلك الالم .