أكدت الدكتورة إيمان قنديل الأمين العام المساعد لحزب الوسط، ورئيس أمانة المرأة بالحزب،أن أهم اولويات الحزب تتمثل فى وضع المرأة في المكانة اللائقة بها دون أي تمييز، وتمكينها من الوصول إلى أقصى درجات التعليم والثقافة وتولي المناصب وفقاً لكفائتها، ومنحها القدرة على المشاركة السياسية والإجتماعية بما يناسب نسبة تمثيلها في المجتمع. وأشارت قنديل في تصريحات صحفية لها اليوم أن المرأة الفقيرة تحتاج إلي دعمها بتعليم جيد، وكذلك توجيهها لعمل مشروعات صغيرة تدر عليها دخلأ يكفيها، وفي نفس الوقت لا يعوق عملها المنزلي ورعاية أولادها، وهو الأمر الذى نعمل على دعمه بشكلا كبيرمشيرة ألي أن كل فئات المجتمع في النظام السابق كانت مهمشة، والمرأة بصفة خاصة واجهت المزيد من الصعوبات، نظراً لتقاليد المجتمع التي تخشى عليها من التعرض للعمل العام والسياسي، وبالتالي التعرض للمضايقات والملاحقات الأمنية، وبالتالي سنحتاج إلى مزيد من الجهد لتشجيع المرأة على المشاركة. واكدت قنديل المؤتمرات التي يعقدها حزب الوسط يكون ممثل فيها كافة الفئات من المرأة والشباب وكل أعضاء الحزب، وهو ما يؤكد على توجه الحزب في عدم التمييز,مضيفة أن العبرة بما يؤديه المجلس من أعمال تتوافق مع ما يتوقعه المجتمع منه وهو تحت الإختبار في هذه الفترة وأعتقد أن بنود الدستور الجديد سوف تنظم عمل هذه المؤسسات وكيفية الرقابه عليها. وقالت أنها ترى أن جميع فئات المجتمع لديها الكثير من المشكلات والطلبات المتراكمة من النظام السابق ومن ضمنها المرأة وبالتالي الجميع يحتاج لبذل الجهد لتحقيق الأفكار المتداولة في المجتمع وعلى رأسها المساواه بين المرأة والرجل. وأوضحت أن مهمة المجالس القومية المتخصصة مختلفة تماماً عن مهام الوزارات وأميز ما فيها إنها مستقلة عن الجهاز التنفيذي، ولهذا فأنا أرفض بشدة هذا الإقتراح. ونصحت كل سيدة مصرية بالسعي الحسيس للحصول علي القدر الكافي من التعليم لأنه أول طريق التمكين وهو الذي يجعلها غير تابعه ويمنحها القدرة على المطالبة بحقوقها حتى الوصول إليها وكذلك رعاية أولادها وأسرتها. وأعربت قنديل إنه في ظل غياب البرلمان يكون التشريع من حق رئيس الدولة ويكون في أضيق الحدود، ويكون في صورة مشاريع قوانين تعرض على البرلمان فور إنعقاده، ومن الواجب توحيد طريقة الترشح سواء الفردي أو القادمة حتي يكون هناك تكافؤ فرص حقيقية. وأشارت أن التيار الإسلامي كله حديث عهد بالسياسة ويعتبر حزب الوسط هو أول عناصر التيار الإسلامي ممارسة للسياسة في العلن وكان صاحب فكرة متقدمة في الإجتهاد الإسلامي، ولكن طبعا الكثير من الفتاوى الصادرة عن بعض الجماعات الإسلامية والتي ليست دائما أهل للفتوى لها تأثير سلبي على مشاركة المرأة السياسية.