فوجئ أهالى شارع محمد عبد اللطيف من تقسيم حسن فهيم - بجوار سنترال العمرانية وقسم العمرانية اليوم بسيل من الرصاص الآلى والخرطوش والذى أفزع أهالى المنطقة فزعا شديدا. وتبين أن ضرب النار كان نتيجة اختلاف تاجرين مخدرات بالعمرانية على أحدى الصفقات بينهم أحدهم من حى الزهور بالطالبية والأخر من تقسيم حسن فيهم بالعمرانية. الغريب فى الأمر وكالعادة وعلى الرغم من وجود قسم العمرانية على بعد خطوات من مكان الحادث الا ان التحرك جاء متأخرا من ضباط القسم وبعد أكثر من ربع ساعة من ضرب النار والتى بعدها فر اصحاب اطلاق النار دون أن يقبض عليهم أحد وبكل سلام وأمان . وتتكرر هذه الحوادث يوميا ولا تظهر الشرطة الا بعد انتهاء الواقعة واضف الى ذلك بيع المخدارات على مراى ومسمع من الناس وفى وضح النهار بدون خوف او ردع من الشرطة فى ظل غياب الاكمنة الثابتة والمتحركة للشرطة فى حى العمرانية . والسؤال الان : هل هذا الغياب متعمد ومقصود ؟ وهل الهدف منه توصيل رسالة مغزاها اعرفوا قيمتنا ؟ !!! أم هو تجنب الشرطة الاحتكاك مع المواطنين فى ظل انعدام الثقة كما يقال من الاعلام وهل تجار الخدرات والبلطجية ينطبق عليهم هذا الكلام , أليست الشرطة فى خدمة الشعب ! ولمن يلجا المواطن لكى يشعر بالامان والطمائنينة على بيتة واسرتة ومالة واذا كانت هذة رسالتهم فليعلموا ان هذا الشعب لن يقبل الاهانة او الذل او الركوع الا لله وانه من مكتسبات الثورة المجيدة نزع الخوف من نفوسنا ولكن نعلم ان تحقيق الامن والاستقرار لن يتحقق الا بتضافر الجهود بين الشعب والشرطة. لذلك نناشد المسئولين بوزارة الداخلية ومديرية امن الجيزة بدفع ضباط قسم العمرانية على القيام بواجبهم وحثهم على بداية صفحة جديدة يملاءها الحب والود والتعاون والاحترام المتبادل وشعارها الشعب والشرطة ايد واحدة لتحقيق الامن والاستقرار لمصرنا الحبيبة . قال احمد شوقى منسق الائتلاف أنه سيتم ترتيب لقاء بين ائتلاف شباب العمرانية والمسئولين لبحث سبل التعاون بين الائتلاف وجهاز الشرطة بغرض القضاء على ظاهرة البلطجة وانتشار تجارة المخدارات والانفلات الامنى بالعمرانية .