امتلأت الحلقة الرابعة من مسلسل "فرقة ناجى عطا الله" بالأحداث الغير متوقعة بالمرة حيث تم الإستغناء فيها عن خدمات "ناجى عطا الله" الملحق الإدارى بالسفارة المصرية فى اسرائيل بعد التصريحات الى أدلى بها ضد اسرائيل فى إحدى البرامج المصرية يوم الإحتفال بثورة 23 يوليو بالسفارة والتى تم استدعاؤه على إثرها من الخارجية الإسرائيلية للتحقيق معه قبل أن تصدر الخارجية المصرية قرارا بالإستغناء عن خدماته. والحقيقة أن هذه الأحداث لم تبعد كثيرا عن الواقع, فنحن أمام شخصية عامة يتم الإستغناء عن خدماتها لمجرد أنه قال رأيه الصحيح والبعيد عن المجاملات فى سياسيات بلد عدو وهذا ما كان يحدث غالبا فى العهد السابق. وبالرغم من مجاملة اسرائيل على حساب ناجى عطا الله إلا أن المؤلف أرد أن يثبت أنهم وكعادتهم لا يستحقوا هذه المعاملة, فلقد رأينا ناجى عطا الله عندما ذهب الى بنك "ليومى" ليسحب أمواله قبل الرجوع الى مصر فيكتشف أن أمواله أيضا تم تجميدها دون أية أسباب مقنعة ولكنه "يوسى" ضابط الأمن العام فى اسرائيل والذى يقف وراء كل هذا نظرا لكرهه الشديد لناجى عطا الله. ويقابل ناجى صديقه "رافى" منظم السيستم الأمنى لبنك "ليومى" والذى يكتشف خيانة زوجته له مع "يوسى" من خلال كاميرا تعمل بالأشعة الكهرومغناطيسية والتى تبهر ناجى الذى عرض على رافى مساعدته فى تسديد كافة ديونه وتسليمه الشيكات التى أخذها عليه مقابل أن يعطيه فلاشة عليها السيستم الأمنى للبنك حتى يستطيع استرجاع أمواله. فهل يقبل رافى عرض ناجى عطا الله ويساعده فى سرقة أمواله المجمدة من البنك؟ أم يرفض؟ هذا ما ستوضحه الحلقة المقبلة...