تتوالى الأحداث فى الحلقة الرابعة من "طرف تالت" حيث قام أهل البلطجية الذين سرقوا سلاح الشرطة وقام الرايق بتسليمهم على وعد من الضابط بالإفراج عنهم ولكن الضابط غدر بهم للإنتقام من الرايق لأنهم اعتقدوا أنه مرشد للشرطة. وعندما "ياسين" الى ضابط الشرطة لكى يتفاهم معه على خروج هؤلاء البلطجية ولكن يرفض الضابط ويهدده بالحبس. وفى تلك الأثناء قام "أبو حجاج" باختطاف رجل أجنبى وسرقه تمثال اثرى منه بالاتفاق مع صديقه "ديبو" لسرقته وتسليم التمثال للجنرال ولكن يطمع فيه ابو حجاج ولكن ديبو يخاف من الجنرال. ويوضح لنا مخرج العمل الأستاذ محمد بكير فى هذه الحلقة فساد بعض الوزراء فى بعض الدول التى قامت بها الثورات وانه مازال موجود بالرغم من قيام الثورة. وعلى جانب اخر قام ديبو بتسليم التمثال للرجل الذى يعمل عند الجنرال ويكتشف "ديبو" انهم لا يحصلون الا على الفتات. وصدرت أوامر للضابط بنقل اثنين من هؤلاء البلطجية الى سجن اخر ولا يدرى لماذا؟ وفى نهاية الحلقة تم اقتحام الرايق ومعه بعض البلطجية لقسم الشرطة وهروب السجناء منه.