تقدم الدكتور باسم خفاجي بخالص التعازي إلى أبناء محافظة بورسعيد الباسلة في وفاة الشاب بلال ممدوح محفوظ معربا عن بالغ القلق لتصاعد هذه الأحداث المؤسفة وعجز الإدارة المصرية عن التعامل مع الأزمة بالطريقة المناسبة . أكد الدكتور باسم خفاجي على حاجة بورسعيد إلى محافظ لإدارة شؤونها والتعامل مع الأزمات التي تمر بها فلا يقبل أن تكون المحافظة بلا محافظ لعدة أسابيع ، ولا نقبل أن تتهم أي محافظة باتهامات باطلة، ونوصي في هذا الشأن بتفعيل لجنة تقصي الحقائق التي شكلها مجلس الشعب بخصوص أحداث بورسعيد. تساءل خفاجى أين القتلة في هذه الأحداث المؤسفة التي تسببت في مقتل العشرات من شباب مصر معربا عن بالغ القلق لفشل الحكومة في التعامل مع كثير من مشكلات مصر ومن بينها أحداث بورسعيد السابقة والحالية. طالب خفاجى بسرعة تعيين محافظ لبوسعيد من أبنائها والكشف الفوري عن حقيقة مأساة بورسعيد والفاعل الحقيقي ورائها، وسرعة تقديم الجناة ليد العدالة لينالوا أقصى عقوبة ممكنة وإعادة النظر في القرارات التي اتخذت في الفترة الماضية لمعاقبة محافظة بورسعيد وتضييق فرص التنمية بها، والتي عادت في الأيام الماضية لتظهر موقفًا مشينًا للحكومة في التعامل مع بورسعيد. دعا خفاجى أبناء بورسعيد إلى الحفاظ على مصالح مصر الاستراتيجية العليا وعدم الوقوع في فخ عزل هذه المدنة الباسلة عن بقية الشعب المصري العظيم وطموحاته في النهضة، وألا يستخدم الغضب المشروع لأبناء بورسعيد في دعم مخططات فلول النظام البائد إثارة الفوضى والانقلاب على الثورة المباركة.