أكدت الدكتورة مريم ميلاد الناشطة القبطية وكيل مؤسسي حزب الحق تحت التأسيس، رفضها التدخل الأمريكي في شئون بمصر بدعوي الدفاع عن الاقباط . وقالت ميلاد في تصريحات خاصة تعليقاً علي جلسة الاستماع التي عقدها الكونجرس امس، لمناقشة قضية العنف ضد النساء القبطيات في مصر بحضور عدد من أقباط المهجر أن أي تدخل أجنبي في شئون مصر "مرفوض" . وأشارت الي أنه لا يوجد عنف ضد الاقباط وحدهم فالإنفلات الأمني يتعرض له الجميع مسلمين ومسيحيين وحل هذه المشاكل لا يكون في الخارج بل هنا في مصر وطننا جميعا . اضافت ميلاد : أقباط المهجر لا يمثلوننا وليس من حقهم التحدث باسم المسيحيين بمصر مطالبة كل من يدعي حبه لمصر ان يأتي اليها ويناقش مشاكلها بداخلها وليس داخل بالدول الاجنبية فمصر ليست بحاجة لفتن جديدة . وختمت ميلاد حديثها برسالة الي أقباط المهجر قائلة " لا تتاجروا باسمنا فنحن قادرين علي حل مشاكلنا مع اخواننا المسلميين دون الحاجة لآمريكا . وكان مجدى خليل، رئيس منظمة التضامن القبطى، التى تتخذ من واشنطن مقرا لها، قد قال فى بيان له اليوم : إن الكونجرس الأمريكى ناقش، ظهر أمس، فى جلسة استماع لعدد من أقباط المهجر ومنظمات التضامن القبطى ومفوضية هلسنكى والتضامن المسيحى الدولى، التابعين لأقباط المهجر، قضية «العنف ضد النساء القبطيات فى مصر بعد وصول الإسلاميين للحكم». وأضاف البيان أن الاجتماع حضره الدكتور وليد فارس، مستشار منظمة التضامن القبطى، والدكتورة ميشيل كلارك، أستاذ الإتجار بالبشر وعضو مجلس الإدارة بمنظمة التضامن المسيحى الدولى، التى قدمت تقريرا يتحدث عن خطف 550 فتاة وسيدة قبطية، خلال ال 5 سنوات الأخيرة، بين الاغتصاب والزواج والتحول الإجبارى للإسلام.