صرح ممثلو عدد من الشركات الألمانية الكبرى استعداد مؤسساتهم لزيادة استثماراتها بالسوق المصرية للاستفادة من الميزات النسبية بتلك السوق من بينها الموقع الجغرافي والاتفاقيات التجارية التي وقعتها مصر مع العديد من القوى الاقتصادية، ومن بينها الكوميسا ومنطقة التجارة العربية الكبرى. وأوضحوا - في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء أن مصر تمتلك فرصا واعدة للاستثمارات, خاصة في مجالات البنية التحتية والاتصالات ومكونات السيارات والطاقة، مشددين حرص بلادهم على دعم التحولات الديموقراطية والاقتصادية في مصر . وأشار مايكل روزينبرج كبير المحللين الاقتصاديين بإحدى الشركات الألمانية الكبرى العاملة في مجال الاتصالات إلى أن الشركات الألمانية العاملة في مصر أحجمت عن الانسحاب من السوق المصرية رغم الأوضاع السياسية والاقتصادية غير المواتية التي أعقبت ثورة يناير. وأضاف "من الممكن أن تتحول مصر إلى بوابة للصادرات الألمانية إلى الأسواق العربية والأفريقية، متوقعا تنامي معدلات الاستثمار والتجارة بين مصر وألمانيا خلال الأعوام الثلاث القادمة" .